يسرني أن أرحب بكم في وكالة الدراسات العليا والتطوير بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات. إن تفانينا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي هو ما يدفعنا لمواصلة الابتكار والتقدم في عالم التكنولوجيا.
إن رؤيتنا في الدراسات العليا تتجسد في إعداد نخبة من الخريجين يكونون قادرين على مواجهة التحديات التقنية المعاصرة. نحن نؤمن أسس التميز الأكاديمي من خلال مناهج متطورة وبرامج تعليمية تمتزج فيها النظرية بالتطبيق، والتي تتيح للطلاب اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مجالاتهم المتنوعة.
كما أن التزامنا بالتطوير المستمر يظهر من خلال تحديثاتنا المنتظمة على البرامج الدراسية والبحث العلمي، حيث نعمل بشكل وثيق مع شركاء الصناعة لضمان أن تكون برامجنا مواكبة لأحدث الاتجاهات والتطورات التقنية. ونهتم أيضاً بتعزيز بيئة التعلم التي تشجع على الإبداع والتفكير النقدي.
نتطلع إلى دعم الطلبة والباحثين في مسيرتهم، وإلى العمل سوياً من أجل بناء مستقبل أكثر إشراقًا وتميزًا في عالم تقنية المعلومات.
شكرًا لكم لالتزامكم وعزمكم. نحن هنا لنراكم تحققون ما تصبون إليه من طموحات.
وكيل كلية الحاسبات وتقنية المعلومات للدراسات العليا والتطوير
د. صالح بن علي البلوي
وتسعى الوكالة أيضا إلى توفير الاحتياجات البحثية اللازمة، وتعلم الموارد والبنية التحتية التي تسمح للباحثين لإجراء عالية الجودة البحثية. وفقًا للخطط المعلنة لكل من الكلية والجامعة ، تقوم وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي. أيضًا بتنظيم وتنسيق والإشراف على المنح الدراسية لمساعدي التدريس ومعاوني أعضاء هيئة التدريس في الكلية وتشجيعهم على مواصلة دراساتهم العليا وكذلك ترتيب أولويات التخصصات لسد العجز في الكلية في التخصصات النادرة.
تشرف وكالة الكلية للدراسات العليا أيضًا على قبول الطلاب في برامج الدراسات العليا والتغييرات في عمليات التسجيل. كما تضع سياسات وأنظمة وإجراءات المراجعة الدورية لبرامجها من أجل ضمان تحقيق الأهداف المرجوة. بالإضافة إلى ذلك ، تشرف الوكالة على ترقيات أعضاء هيئة التدريس وفقًا للسياسات واللوائح ذات الصلة على النحو الذي يحدده المجلس الأكاديمي للجامعة.
الخصوصية وملفات تعريف الارتباط هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط الخاصة للتأكد من سهولة الاستخدام وضمان تحسين تجربتك أثناء التصفح. من خلال الاستمرار في تصفح هذا الموقع، فإنك تقر بقبول استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. الشروط والأحكام.